اســيـر الشـوق

سـيـد الـجـيـل

عنوان القصيدة

 

 

 

اقـوم من لـيـل واصبح عـلى لـيــــل

وما ادري النهار اللي يـقـولون وينه 

مـشـغـلـنـي اللي مشغل البال بالحيل

واخفت شعاع الشمس غـرة جـبـيـنه

الـمـتـرف اللي لاعـنـي بالمـظـالـيل

واطـبـق جـفـونه بين عـيـنـي وبـينـه 

لاجله تـحـديـت الـبـشـر والذي قـيـل

ولاجله نـذرت العـمر واغـلي سنينه

طرياه في شعري وصوت المواويل

واكـيـد عـشـاق الـسـهـر سامـعـيـنـه 

وذاكـراه في بالي وكـل الـتـفـاصيـل

هـو بحـري الأمـواج وآنا السـفـيـنـه 

امـوت به وامـوت به سـيـد الـجـيـل

ويـفـداه عـذال الهـوى وحــاسـديـنـه 

خـذو النهار وقـضبـونـي يـد الـلـيـل

مـــادام لـيـلي سـاكـن وسـط عـيـنـه

 


للخلف