بـدر بن عبد المحسن

سـجـيـن الـحـال

عنوان القصيدة

 

 

 

تـتعبت أسـافـر في عــروقي ومليت

 من جلدي اللي لو عصيته غصبني

يـاما  تـجاوزت الجسد و استـقـليـت

عـن الألم .. لا شك جـرحي غـلبني

أنـا سـجين الحــــال .. مهما تسليت

و أنـا الـطــلـيـق وكـل شيٍ قضبني

حـريتي لا عــل .. يـاكــــود ياليت

مـاشفت حـيٍ جــــــاد لي ما سلبني

ولـيت  يـالــــيــل الـتـبــاريح ولـيت

أمـا مـحــاني الـحــــزن والا كـتبني

كـل الـسما في دفتري وان تجـــليت

مثل الشموس ..غبار قبري حجبني

لـي  صاحب وان ما تخــلى تخليت

لابـد مـا نـهـــــدم ... ولا بـــد نبني

 


للخلف