غـريب الـهـم

مـثـل الـمـطـر

عنوان القصيدة

 

 

 

غـيـم الأمـاني والأمـل غـاب نـــوره

بين النظر والقلب والـعـيـن والـروح

لـو صورة الـغـالـي كما كل صــورة

كان أحـتـفـل به وأبتهج وين ما روح

عـزاي في ذكـرى المفارق سـطـوره

اللي ضمنها الجـرح والـدمـع والنوح

درب المحبة لــــو تـحـطـم جـسـوره

يبقى الغلا والشوق والصمت والبوح

لا جـيـت أدور فـي بـقـايا شـــعــوره

يهمل من عـيـنـي له الــدمع مفضوح

كانت لي المعنى وصادق حـضــوره

مثل المطر والـغـيـم والعشب مملوح

وكانت لي الواقع وصوره غـــروره

تحـرم منام اللـيـل للصـبـح بانـــــوح

الموج إذا انه هـــاج تـغـرق بـحـوره

والليل ما هـو ليل والصبح له ضوح

 


للخلف