غـريب الـهـم

عـيـدك سـعـيـد

عنوان القصيدة

 

 

 

عـيـدك سعـيد أما أبوغـريـب فــلا لـه بالـســعــد

حـتـى لــو مَـر الـفــرح ما يـسـعــد الـقـلب الفقيد

لا يشغلك صوت أنخنق ولا يرعبك صدرٍ نـَـــهَد

ولا يحزنك دمعٍ انحـدر ... ولا يرتعش كفك بأيد

ولا يجرحك خنجر طعين أدمى ضلوعي وأرتعد

ولا تسأليني خايفه ... هذا الوجـع ماهـو جــــديد

كم لي وأنا عـايـش كـــــذا حظي تـردى وأنهـمـد

محروم حتى صاحبي غــــرسني في البيدا وحيد

أمـس وآبـوغـــــريـب لــــــه ســــــــــــــــــــنــد

واليوم عنه ما سأل ... والـعـيـد ماكـنـه بعـيـــــد

 ليته تركـني وأرتـحـــل يمكن نـسيـتـه للأبــــــد

وإلا رحمني من جفــاه ... وقـلبه الـقـاسي العنيد

ترى على طاري الــــوداع نويت أفــارق هـالبلد

هذي نهاية حـبـنا ... لا تحــزني عـيـدك سـعـيـد

 


للخلف