تلك
القابعة في أخر صفوف
مراهقتها ... المضمخة
بالأحلام ...
المتقدة
بروح الحياة ... التوّاقة
للماضي ...المتيمة بحبك...
تلك
هي أنا...
******
بعد
كل لقاء قصير بيننا يجتاحني
ذلك التعب الذي نشعر به...
كلما
قرأنا قصيدة ً جزلاء ... ومن
كثرة قراءاتي لك تعلمت...
أن
أفهمك ... وأحتويك... وأحفظ
الأشياء الجميلة فيك ...
عن
ظهر قلب...
******
لا
أدري لما ارتبطت ذكرى فراقك
...
بذلك
الألم اللعين ... في صدري ...
******
لطالما
تساءلت بمرارة لما كان من
المحتم علينا أن نفترق ؟؟
مع
أنه كان باستطاعتنا فقط ان
نستمع لبعضنا بقليل ...
من
التنازل وتقبل بعض مساوئنا
...
******
يوماً
ما طلبت مني آن أحتويك ...
وعندما لم افهم ...
تركتني
ورحلت ... فهجرتني براءة
طفولتي وأحلى سنين عمري
وتنفست
معنى الاحتواء ... ولكنك
حينها للأسف ...
لم
تكن موجوداً
...
******
|