فاضت المشاعر ... ولم أعرف كيف أبدأ ...

 وهذا هو حال الإنسان دائماً في بداية الأمور ...

أيام مضت ... وأيام آتت ... وأيام تنتظر موعدها في القدوم ...

ونحن نتجزأ بينها ... بين ماضينا ... وحاضرنا ...ومستقبلنا المجهول ...

ونقيم أنفسنا ... بما قدمناه لكل من هم حولنا ...

من حبٍ ووفاء ... آو حبٍ وجفاء ...

وحتى جرحنا للآخرين ... نفتخر به ونضعه وساماً مع باقي الأوسمة والجروح ...

عجباً لحالنا نحن البشر !... كيف نتحمل ...

هذه العواطف والانفعالات التي تسع العالم في قلوبنا ... الصغيرة ؟!...

ونحجزها داخل صدورنا ... نبوح بالبعض ...

والبعض الآخر ... يظل مدفوناً في أعماقنا للأبد ...

لا ادري ماذا سأكتب ... ولكن الفؤاد ... آبى إلا ان ...

  يبوح بالدعاء لمولاه ... يا إلهي ... يا سامعاً شكواي ...

يا أعظم من كل عظيم ... وأقدر من كل قدير ...

يا ذا العزة والجلال ... اغفر لنا وارحمنا ...

وظللنا ... بظلك يوم لا ظل إلا ظلك ... وقنا جهنم ... وقنا عذاب النار ...

يا عزيز يا جبار ... برحمتك ... يا أرحم الراحمين ...

 يا رب ...