رشــــا

مقـتطـفـات من راس مزعج

عنوان القصيدة

 

 

 

(1)

كلما تعذرت بيننا لغة الكلام  لجأت أنا للبكاء ... وأنت لإحتساء قوالب الصمت

(2)

لطما تساءلت بمرارة ... أكان الأمر يستحق ذلك الكم الهائل من الدموع والغصات ... أم أن كفك الندية بالآلام تجود دوما بكل ما هو مؤذ وأليم ...؟

(3)

كلمعة البرق ... كصرخة الرعد ... كإنخماد ألسنة اللهب ... وككل شئ قوي وعنيف سرعان ما يخبو وينتهي ... كانت قصة حبنا ...  

(4)

أجبني فقد تعذر علي الجواب:- لما كما رأيتك أو لمحتك من بعيد ... أحسست بنفسي وكأني في قطار مسرع وسط أفواج من البشر ؟؟!

أجبني لما أضيع عندما أراك .... ؟؟

 


للخلف