رشـــا

الهـوى الـمـوؤد

عنوان القصيدة

 

 

 

حينما صفعني قلبك بحب مجنون ...

تبعثرت أوراقي في مهب ريح عاصفة ...

فجأة أختلفت .. فجأة أهتززت ...

ولطالما تساءلت أيها الحبيب:-

لما كلما أحببتك أكثر ازدادت آفاق حزني إتساعا وشمولا وعظمة؟؟ .. لما يا رفيق تضيع خطانا على هذا الطريق؟؟

لما التقينا ضمن حدود الاستحالة؟؟

لما عندما وجت الحب أخيرا وجدته وقد فات الأوان ؟؟

هوى يتيما .. موؤدا .. محكوما عليه بالإعدام!!

أتعلم؟؟

ربما لم نكن جديرين بقلوبنا الناعمة تلك ...

وربما هذا هو قدرنا ...

أن نلتقي وتموت قصة حبنا عند نقطة الإلتقاء ...

 


للخلف