يسافر
خيالك في بحر عيني العميق
وتجول
فيها وأنت سيدها
وهي
لا تعصيك أمراً...
لمست
مائها فجعلته عذباً ...
ومشيت
على أرضها فجعلتها كنزاً ...
وأضأتها
بنورك فجعلتها قصراً ...
فهل
ياترى رأيت مكانك في هذا
البحر العميق ...
وهل
ياترى رأيت صورتك التي رسمت
بين طيات
أمواجها
الضخمة ...
وهل
عشت أياماً تمنت أن تكون
فيها ...
وهل
أحببت مكاناً أحاطك بكل حنان
وضمك
إلى صدره وجعل حبك هو عنوان
مرسـا ه
رغم
أنك في الحقيقة خيــــــا ل
.......
|